منتخبنا الوطني وتاريخه وانجازاته
2 مشترك
منتخبنا الوطني وتاريخه وانجازاته
هلا شباب
شحالكم عسى بخير اليوم بنتحدث عن منتخب الامارات الوطني وعن تاريخه الحافل وعن انجاااازاته الرائعة والمتميزة
بسم الله: كل إمارات الخليج عرفت كرة القدم عن طريق البحر سواء من بواخر الأسطول الإنجليزي أو سفنه التجارية أو عن طريق بعض العائدين من أبناء الخليج من الأسفار خاصة من الهند التي عرفت الكرة وانتشرت فيها عن طريق الاحتلال البريطاني..
وفي إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة عرفوا كرة القدم عن طريق القواعد البحرية الإنجليزية في هذه المنطقة ولكن الكرة في هذه الإمارات لم تأخذ الطابع النظامي إلا مؤخراً .. وإن ظلت تمارس أكثر من 30 سنة بطريقة بدائية.. بأي عدد من اللاعبين وبدون محكم أو مصفر كما كانوا يطلقون عليه.. كذلك بدون عارضة وقوائم .. وكان يكفي بدلا عنها حجران.. ولكنها لم تظل على هذا الحال في كل هذه الإمارات.. بل أخذت طابعاً أكثر نظاماً في كل من دبي والشارقة وابوظبي.. وأصبح لها ملاعب .. وفرق نظامية تتبارى فيما بينها.. وفي الثامن عشر من شهر يوليو عام 1971 انبثقت دولة الإمارات العربية المتحدة فجمعت شمل الإمارات الست التي تقع على الخليج العربي .
تأسس اتحاد كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 م ، وبذلك يكون أول اتحاد رياضي يؤسس في دولة الإمارات منذ إعلان الاستقلال في الثاني من ديسمبر 1971 م ، وفي عام 1972 م ، انضم الاتحاد لعضوية الاتحاد الدولي الفيفا وفي عام 1974 انضم للإتحادين العربي والآسيوي .
وتعتبر لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في دولة الإمارات . شأنها في ذلك شأن معظم دول العالم في اهتمامها ورعايتها وتشجيعها للعبه انطلاقا من أهميتها لتحقيق التلاحم بين شباب الدولة وشباب العالم ، وكسباً للخبرة وارتقاء بالمستوى الكروي إضافة لرعاية الشباب والاهتمام بشئونهم تحقيقاً لأهداف يتطلع إليها قادة الدولة في دعم الرياضة والحركة الرياضية ، وقد حظي اتحاد كرة القدم بقيادات رياضية حكيمة استطاعت أن تقود سفينة الاتحاد منذ نشأته إلى اليوم باقتدار لينطلق باللعبة محلياً وخليجياً وعربياً وقارياً ثم عالمياً ، وعلى رأس هذه المشاركات تأهل منتخب الإمارات لنهائيات كأس العالم بايطاليا ليمثل آسيا في هذا المحفل العالمي .
كما حظي الاتحاد بدعم ومؤازرة المسئولين منذ حداثة عمره وقدم له المخلصون كل ما من شأنه الوفاء بالتزاماته لإثبات تواجده على كافة الأصعدة وما رئاسة سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وزير الداخلية لأول اتحاد بالدولة إلا تأكيداً لاهتمام الدولة ورعايتها للعبة والرياضيين عامة ، وقد كانت أول مشاركة للمنتخب في دورة الخليج الثانية بالرياض ، ونظرا لظروف سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في وزارة الداخلية الأمر الذي أدى إلى اعتذار سموه عن رئاسة الاتحاد ، وإسناد الرئاسة للسيد غانم عبيد غباش الذي ترأس الاتحاد بعد سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان ، حيث بدأت اللعبة تأخذ طابعا أكثر ثباتا بمشاركة منتخب الإمارات في دورة كأس الخليج العربي الثالثة لكرة القدم بدولة الكويت والرابعة بدولة قطر .. إضافة للمسابقات المحلية بمختلف مستوياتها .
ثم شهدت لعبة كرة القدم انطلاقتها الحقيقية واستقلاليتها الذاتية برئاسة سمو الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم حيث عمل جاهداً للارتقاء بمستوى اللعبة خليجيا وعربيا والوصول بها إلى المستوى الآسيوي والعالمي ، حيث قام بعدد من الإجراءات التي أدت إلى إبراز كيان الاتحاد واللعبة نظرا لخبرة سموه الوفيرة في مجال إدارة المؤسسات الرياضية ، وتولى التخطيط للحركة الرياضية لإيمانه الراسخ بضرورة الارتقاء باللعبة الأمر الذي دعاه لاستضافة فرق عربية وعالمية للعب في الإمارات .
وهو بذلك أول من أولى هذا الجانب اهتمامه ورعايته وفي عهده أقيم الدوري العام على مستوى الدولة بعد إن كان قاصرا على مستوى المناطق ، وكذلك أقيمت أول مسابقة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة . ولكن نظرا لأعبائه فقد ترك الاتحاد وما كان له إن يتركه بعد أن عاش مرحلة بنائه .. إلا إن إيمانه وثقته بسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان والذي تولى رئاسة الاتحاد من بعده جعله يطمئن على سير اللعبة نحو الأفضل .
فقد تولى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئاسة الاتحاد وشهدت الساحة المحلية العديد من البطولات المحلية كما استضاف الاتحاد تصفيات المجموعة الأولى لكأس آسيا السابعة لكرة القدم التي أقيمت على استاد مدينة زايد الرياضية ، وهي أول مناسبة رياضية قبل دورة الخليج السادسة لكرة القدم تشهدها مدينة زايد الرياضية . ولم يكن اهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان قاصرا على المستوى المحلي فقط ، بل ركز على اللقاءات الأخوية التي تربط الأشقاء في دول الخليج وكذلك الدول العربية وأعطاها جل اهتمامه ، واستطاع بحكنته إن تكون اجتماعات مندوبي اتحادات كرة القدم بدول الخليج التمهيدية قبل الدورة السابعة من انجح الاجتماعات ، ثم تلاها النجاح الذي تحقق في التصفيات ووصول منتخب الإمارات إلى نهائيات بطولة آسيا السابعة بالكويت .
ونظرا لما يحظي به اتحاد كرة القدم من الرعاية والتشجيع من المسئولين أوكلت رئاسته في كافة مراحله لخبرة شبابنا وأكثرهم حكنة ودراية ومكانه ، ونظرا لأعباء سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في القوات المسلحة والتزاماته الرسمية الأخرى التي أخذت من سموه جل وقته واهتمامه الأمر الذي صعب عليه إن يجمع بين المهام الرسمية ورعايته للعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الدولة اعتذر سموه عن رئاسة الاتحاد ليتيح الفرصة لغيره لقيادة سفينة الاتحاد ، وظل الاتحاد لفترة بالوكالة دون رئيس يتولى قيادته حيث كان السيد سالم الغماي قد تولى رئاسة الاتحاد بالوكالة بعد اعتذار سموه ورغم نجاح الإخوة في قيادة الأمور والنجاح الذي تحقق في استضافة الإمارات لدورة الخليج السادسة لكرة القدم وحرصا من المسئولين على مستقبل كرة القدم اجروا اتصالاتهم بسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بعد إن اعتذر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وكان سموه عند حسن ظن الجميع وقبل رئاسة الاتحاد في الفترة السابقة وقاد الاتحاد لدورة الخليج السابعة بمسقط وأكد انه أهل لتحمل المسئولية في أصعب الظروف .
ومن هذا المنطلق جدد المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكذلك القاعدة الرياضية العريضة من الأندية ثقتها في قيادة سموه للاتحاد وأعلنت رغبتها في إعادة تولي سموه رئاسة الاتحاد وترك له اختيار معاونيه من أعضاء مجلس الإدارة بحيث يضمن الانسجام الكامل لتحقيق التكامل المطلوب خاصة وان المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العمل والجهد والبذل والتضحية وتشكل في عهده ثلاث منتخبات .. الأول ، والشباب ، والناشئين ، حيث كانت أهم مشاركة للمنتخب الأول في تصفيات كاس آسيا الثامنة بجده وخرج منها منتصراً وتأهل للأدوار النهائية بسنغافورة . وحصل منتخب الشباب على المركز الأول في تصفيات آسيا بالدمام ، ثم حقق أيضاً المركز الأول في بطولة الصداقة بمسقط . وشهدت هذه الفترة تطوراً ملموساً للعبة كرة القدم في الإمارات حيث حقق المنتخب الأول أيضاً الميدالية الفضية والمركز الثاني مرتين في دورتي كأس الخليج في البحرين سنة 1986 م ، وفي السعودية سنة 1988 م ، وشارك الفريق الأول لأول مرة في تاريخه في تصفيات كاس العالم التمهيدية لسنة 1986 م ، بالمكسيك وان لم يكتب له النجاح رغم مستواه المذهل في هذه التصفيات .
إلا انه عاد من جديد ليثبت للعالم بأسره إن كرة القدم بالإمارات تسير بخطى متقدمة رغم العمر الزمني القصير بعد مشاركة منتخب الإمارات الأول في تصفيات كأس العالم 1990 م ، التي أقيمت تصفياتها في سنغافورة ، وبكل جدارة واستحقاق استطاع منتخب الإمارات أن يحقق أعجازا كرويا في هذه التصفيات بعد ثاني مشاركة له بتأهله لنهائيات كأس العالم بايطاليا ، وليكون ممثلا للعرب عن قارة آسيا لعام 1990 م .
ثم من بعد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تولى رئاسة اتحاد كرة القدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة ، وتولى من بعده سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان .
وتولت اللجنة المؤقتة الإشراف على شؤون اتحاد كرة القدم منذ استقالة رئيسه الشيخ سعيد بن زايد ، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب التي استضافتها الإمارات من 27 نوفمبر إلى 19 ديسمبر 2003 .
شحالكم عسى بخير اليوم بنتحدث عن منتخب الامارات الوطني وعن تاريخه الحافل وعن انجاااازاته الرائعة والمتميزة
بسم الله: كل إمارات الخليج عرفت كرة القدم عن طريق البحر سواء من بواخر الأسطول الإنجليزي أو سفنه التجارية أو عن طريق بعض العائدين من أبناء الخليج من الأسفار خاصة من الهند التي عرفت الكرة وانتشرت فيها عن طريق الاحتلال البريطاني..
وفي إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة عرفوا كرة القدم عن طريق القواعد البحرية الإنجليزية في هذه المنطقة ولكن الكرة في هذه الإمارات لم تأخذ الطابع النظامي إلا مؤخراً .. وإن ظلت تمارس أكثر من 30 سنة بطريقة بدائية.. بأي عدد من اللاعبين وبدون محكم أو مصفر كما كانوا يطلقون عليه.. كذلك بدون عارضة وقوائم .. وكان يكفي بدلا عنها حجران.. ولكنها لم تظل على هذا الحال في كل هذه الإمارات.. بل أخذت طابعاً أكثر نظاماً في كل من دبي والشارقة وابوظبي.. وأصبح لها ملاعب .. وفرق نظامية تتبارى فيما بينها.. وفي الثامن عشر من شهر يوليو عام 1971 انبثقت دولة الإمارات العربية المتحدة فجمعت شمل الإمارات الست التي تقع على الخليج العربي .
تأسس اتحاد كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 م ، وبذلك يكون أول اتحاد رياضي يؤسس في دولة الإمارات منذ إعلان الاستقلال في الثاني من ديسمبر 1971 م ، وفي عام 1972 م ، انضم الاتحاد لعضوية الاتحاد الدولي الفيفا وفي عام 1974 انضم للإتحادين العربي والآسيوي .
وتعتبر لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في دولة الإمارات . شأنها في ذلك شأن معظم دول العالم في اهتمامها ورعايتها وتشجيعها للعبه انطلاقا من أهميتها لتحقيق التلاحم بين شباب الدولة وشباب العالم ، وكسباً للخبرة وارتقاء بالمستوى الكروي إضافة لرعاية الشباب والاهتمام بشئونهم تحقيقاً لأهداف يتطلع إليها قادة الدولة في دعم الرياضة والحركة الرياضية ، وقد حظي اتحاد كرة القدم بقيادات رياضية حكيمة استطاعت أن تقود سفينة الاتحاد منذ نشأته إلى اليوم باقتدار لينطلق باللعبة محلياً وخليجياً وعربياً وقارياً ثم عالمياً ، وعلى رأس هذه المشاركات تأهل منتخب الإمارات لنهائيات كأس العالم بايطاليا ليمثل آسيا في هذا المحفل العالمي .
كما حظي الاتحاد بدعم ومؤازرة المسئولين منذ حداثة عمره وقدم له المخلصون كل ما من شأنه الوفاء بالتزاماته لإثبات تواجده على كافة الأصعدة وما رئاسة سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وزير الداخلية لأول اتحاد بالدولة إلا تأكيداً لاهتمام الدولة ورعايتها للعبة والرياضيين عامة ، وقد كانت أول مشاركة للمنتخب في دورة الخليج الثانية بالرياض ، ونظرا لظروف سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان وكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في وزارة الداخلية الأمر الذي أدى إلى اعتذار سموه عن رئاسة الاتحاد ، وإسناد الرئاسة للسيد غانم عبيد غباش الذي ترأس الاتحاد بعد سمو الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان ، حيث بدأت اللعبة تأخذ طابعا أكثر ثباتا بمشاركة منتخب الإمارات في دورة كأس الخليج العربي الثالثة لكرة القدم بدولة الكويت والرابعة بدولة قطر .. إضافة للمسابقات المحلية بمختلف مستوياتها .
ثم شهدت لعبة كرة القدم انطلاقتها الحقيقية واستقلاليتها الذاتية برئاسة سمو الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم حيث عمل جاهداً للارتقاء بمستوى اللعبة خليجيا وعربيا والوصول بها إلى المستوى الآسيوي والعالمي ، حيث قام بعدد من الإجراءات التي أدت إلى إبراز كيان الاتحاد واللعبة نظرا لخبرة سموه الوفيرة في مجال إدارة المؤسسات الرياضية ، وتولى التخطيط للحركة الرياضية لإيمانه الراسخ بضرورة الارتقاء باللعبة الأمر الذي دعاه لاستضافة فرق عربية وعالمية للعب في الإمارات .
وهو بذلك أول من أولى هذا الجانب اهتمامه ورعايته وفي عهده أقيم الدوري العام على مستوى الدولة بعد إن كان قاصرا على مستوى المناطق ، وكذلك أقيمت أول مسابقة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة . ولكن نظرا لأعبائه فقد ترك الاتحاد وما كان له إن يتركه بعد أن عاش مرحلة بنائه .. إلا إن إيمانه وثقته بسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان والذي تولى رئاسة الاتحاد من بعده جعله يطمئن على سير اللعبة نحو الأفضل .
فقد تولى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان رئاسة الاتحاد وشهدت الساحة المحلية العديد من البطولات المحلية كما استضاف الاتحاد تصفيات المجموعة الأولى لكأس آسيا السابعة لكرة القدم التي أقيمت على استاد مدينة زايد الرياضية ، وهي أول مناسبة رياضية قبل دورة الخليج السادسة لكرة القدم تشهدها مدينة زايد الرياضية . ولم يكن اهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان قاصرا على المستوى المحلي فقط ، بل ركز على اللقاءات الأخوية التي تربط الأشقاء في دول الخليج وكذلك الدول العربية وأعطاها جل اهتمامه ، واستطاع بحكنته إن تكون اجتماعات مندوبي اتحادات كرة القدم بدول الخليج التمهيدية قبل الدورة السابعة من انجح الاجتماعات ، ثم تلاها النجاح الذي تحقق في التصفيات ووصول منتخب الإمارات إلى نهائيات بطولة آسيا السابعة بالكويت .
ونظرا لما يحظي به اتحاد كرة القدم من الرعاية والتشجيع من المسئولين أوكلت رئاسته في كافة مراحله لخبرة شبابنا وأكثرهم حكنة ودراية ومكانه ، ونظرا لأعباء سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في القوات المسلحة والتزاماته الرسمية الأخرى التي أخذت من سموه جل وقته واهتمامه الأمر الذي صعب عليه إن يجمع بين المهام الرسمية ورعايته للعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في الدولة اعتذر سموه عن رئاسة الاتحاد ليتيح الفرصة لغيره لقيادة سفينة الاتحاد ، وظل الاتحاد لفترة بالوكالة دون رئيس يتولى قيادته حيث كان السيد سالم الغماي قد تولى رئاسة الاتحاد بالوكالة بعد اعتذار سموه ورغم نجاح الإخوة في قيادة الأمور والنجاح الذي تحقق في استضافة الإمارات لدورة الخليج السادسة لكرة القدم وحرصا من المسئولين على مستقبل كرة القدم اجروا اتصالاتهم بسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بعد إن اعتذر سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وكان سموه عند حسن ظن الجميع وقبل رئاسة الاتحاد في الفترة السابقة وقاد الاتحاد لدورة الخليج السابعة بمسقط وأكد انه أهل لتحمل المسئولية في أصعب الظروف .
ومن هذا المنطلق جدد المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكذلك القاعدة الرياضية العريضة من الأندية ثقتها في قيادة سموه للاتحاد وأعلنت رغبتها في إعادة تولي سموه رئاسة الاتحاد وترك له اختيار معاونيه من أعضاء مجلس الإدارة بحيث يضمن الانسجام الكامل لتحقيق التكامل المطلوب خاصة وان المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العمل والجهد والبذل والتضحية وتشكل في عهده ثلاث منتخبات .. الأول ، والشباب ، والناشئين ، حيث كانت أهم مشاركة للمنتخب الأول في تصفيات كاس آسيا الثامنة بجده وخرج منها منتصراً وتأهل للأدوار النهائية بسنغافورة . وحصل منتخب الشباب على المركز الأول في تصفيات آسيا بالدمام ، ثم حقق أيضاً المركز الأول في بطولة الصداقة بمسقط . وشهدت هذه الفترة تطوراً ملموساً للعبة كرة القدم في الإمارات حيث حقق المنتخب الأول أيضاً الميدالية الفضية والمركز الثاني مرتين في دورتي كأس الخليج في البحرين سنة 1986 م ، وفي السعودية سنة 1988 م ، وشارك الفريق الأول لأول مرة في تاريخه في تصفيات كاس العالم التمهيدية لسنة 1986 م ، بالمكسيك وان لم يكتب له النجاح رغم مستواه المذهل في هذه التصفيات .
إلا انه عاد من جديد ليثبت للعالم بأسره إن كرة القدم بالإمارات تسير بخطى متقدمة رغم العمر الزمني القصير بعد مشاركة منتخب الإمارات الأول في تصفيات كأس العالم 1990 م ، التي أقيمت تصفياتها في سنغافورة ، وبكل جدارة واستحقاق استطاع منتخب الإمارات أن يحقق أعجازا كرويا في هذه التصفيات بعد ثاني مشاركة له بتأهله لنهائيات كأس العالم بايطاليا ، وليكون ممثلا للعرب عن قارة آسيا لعام 1990 م .
ثم من بعد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تولى رئاسة اتحاد كرة القدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة ، وتولى من بعده سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان .
وتولت اللجنة المؤقتة الإشراف على شؤون اتحاد كرة القدم منذ استقالة رئيسه الشيخ سعيد بن زايد ، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب التي استضافتها الإمارات من 27 نوفمبر إلى 19 ديسمبر 2003 .
رد: منتخبنا الوطني وتاريخه وانجازاته
مشكور اخوي على الموضوع
و بالتويق للابيض
و ان شاء الله يرفعون الراس و يتاهلون الى مونديا 2010
uae1- Admin
- عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 08/09/2007
رد: منتخبنا الوطني وتاريخه وانجازاته
هلا والله
الله يسمع منك وانشاء الله الابيض بيبيض الوجه انشاء الله يارب
وشكرا اخوي وصديقي
الله يسمع منك وانشاء الله الابيض بيبيض الوجه انشاء الله يارب
وشكرا اخوي وصديقي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى